16.5.08

السباحة عكس التيار







افتكرت الموضوع قد يقتصر على قائدي الميكروباص بس

ولكن












حتى بتوع الملاكي بردو مقضينها عكس
هيا ليه البلد دي ماشيه عكس ؟



14.5.08

أي خدمات



" انا همشي الوقتي عشان ميحسبش ساعه تانيه.. أي خدمات"
قالتها لي لأشعر بكل ذرة في كياني تهتز غضبًا, تنهار حزنًا, تلك الفتاة الرائعة التي احببتها بكل ما يمكن لشخص أن يحب, اجتاحت كل مشاعري وعواطفي, صارت عالمي وانهت صلتي بكل العوالم الأخرى, كنت أحب كل ما فيها, حتى ما قد يجده أخرون سخيف أو غير مناسب, أحب همساتها الرقيقة, كلماتها الحانية..
ثم حدث ما لم يكن بالحسبان, فشلت في تحقيق ما أرادت, فإنقلب حبها إلى كراهية وبغض, إلى غضب وحزن, إلى درجة من درجات الأسود
"لأ انا هقعد اصل (جـ) بيقولي استني"
صرخت بداخلي صرخة رهيبة, صرخة كادت أن تطيح بعقلي وأنا اشعر بكتل من الغضب والحزن تتكاتل على انفاسي لتكتمها, تسد شراييني وتكاد ان توقف قلبي, أهذه هي حبيبتي
تدرك اني اريد ان اكلمها في كل ثانية, احتاج ذلك, ولكنها تتجاهلني طوال وجودها لتكلم اصدقائها, وتتركني لأنها لا تريد أن تضيع وقتها, مع أنها تنتظر عندما يطلب منها ذلك صديق
بعدما بدأت كراهيتها تزول, أخبرتني بأن الإنفصال المؤقت هو الأفضل, فلنصبح أصدقائًا, تخيلت للحظات أن هذا سيكون سهلاً مع اصراري على النجاح فيما فشلت به في المرة الأولى, ولكني أدركت اي عذاب دخلته عندما صارت حياتي لهيب من شوقي إليك وغيرتي عليك واحتياجي لوجودك

انتِ موجودة وغير موجودة, احيانًا اشعر في صوتك انكِ تحتاجينني وأحيانًا لا ارى لحب كنت اعتقده عظيمًا اي اثر, فقط ارض جرداء قاحلة, فقط أطلال حبًا رهيبًا جمعنا لشهور ثم تركته يتحطم فحطم قلبي واعماقي
احتاجك ولكني لا اقدر على تجاهلك هذا, لا اقدر على معاملتك كصديقة, وياليتك حتى تعامليني كصديق, بل كشخص لا تعرفينه

اشكرك فقد كنتي اروع ما قابلته في حياتي
وكنتي احب من احببت
ولكني لا احتمل رؤيتك عالمًا انك لستِ لي
لا يمكنني احتمال فقدانك وانتِ امامي
لا يمكنني احتمال كلمات مثل "اي خدمات" يا حبيبتي
لا يمكنني

مكسوفة يا بيضا


شكل حضرتك مكسوف
طيب ايه اللي مقعدك في وسط البنات
مش قادر تقف
مش قادر تقعد عالجمب
او تسند عالباب
وقال ايه
مش عاجبهم الشباب